عن الجامعة

/عن الجامعة
عن الجامعة2022-01-03T11:36:19+02:00

جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا تتشابه الصورة فى النظام والجودة هما السمة الرئيسية المشتركة فيما بينهما، ولكن تتفرد فى موقعها الذى تم اختياره بحيث تكون بقلب المنطقة الصناعية بقويسنا أى انك تقع فى قلب الحدث تتعلم بداخل الجامعة وتخرج لتمارس فى المصانع التى تجاورك، ناهيك عن مساحة الجامعة والتى بلغت 96 الف متر مربع أى مساحة شاسعة خصصت لهذا الصرح العظيم والذى ما ان تصل اليه، سيروقك نسقه الذى أنشئ عليه بحيث تكثر بها المسطحات الخضراء والتى احتلت اكثر من 1000 متر مربع تقريبا من الجامعة، اضف إلى ذلك الملاعب التى ستخطف نظرك وتم تغطيتها بالنجيل الصناعى حتى يتوافر للطالب النشاط الترفيهى ويجمع ما بين العلم والرفاهية.  

ليس هذا فحسب بل ايضا فى حارات الانتظار التى خصصت للسيارات وتم تخطيطها بحيث لا تكون عاملا منفرا للانظار، يتوسط كل هذا مبنيان ضخمان خصص احدهما لان يكون مبنى اداريا مكونا من 3 طوابق يتواجد به مكتب رئيس الجامعة والنواب واعضاء هيئة التدريس ورعاية الشباب، والمبنى الآخر خصص ان يكون للمعامل ويتكون من 6 مدرجات ويحتوى على 20 غرفة ويتضمن ما يقارب 50 معملا.

وفى بداية جولتنا قابلنا رئيس الجامعة فاتحا قلبه لنا متحدثا عن أهمية الجامعات التكنولوجية وان هدفها هو تخريج فنى متميز قادر على العمل بيده وقادر على التعامل مع المشروعات القومية والثورة الصناعية التى تشهدها مصر بيد الرئيس السيسى وموضحا أن اختيار موقع الجامعة التكنولوجية بحيث تكون وسط المنطقة الصناعية كان مقصودا حتى يتنسى للطالب ان يطبق ما يتعلمه فى المصانع المجاورة والتى يتم تدريبه فى احدها مرة اسبوعيا وايضا يتم تدريبهم طوال فترة اجازة نهاية العام ويشير إلى ان الجامعة التكنولوجية بقويسنا بدأت هذا العام بكلية واحدة فقط هى كلية الطاقة والصناعة، كاشفا انه من المخطط فى العام الجديد ان يتم فتح كليات اخرى خاصة بتكولوجيا الصناعات الغذائية والمنسوجات والعلوم الصحية والتطبيقية والبناء والتشييد والعلوم والادارة.


بذرة تغيير
فى البداية يقول د.علوى الخولي، رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، إنه قبل ان نتحدث عن الجامعات التكنولوجية علينا اولا ان نفهم ماذا تعنى الجامعات التكنولوجية، اهميتها لنا ولماذا نحتاجها ولمَ هى ستكون بداية تغيير منظومة التعليم فى مصر؟ أولا الجامعات التكنولوجية هى نظام تعليمى يجمع ما بين الواقع العملى والممارسة والمواد النظرية واهميته هو ان مصر تحتاج فى وقتنا الحالى إلى فنيين مهرة يجمعون ما بين «الصنعة « والعلم يعملون بايديهم فى المشروعات العملاقة التى تقوم بها الدولة ولا تحتاج تخريج آلاف المهندسين الموجودين بالفعل لتصميم هذه المشروعات فالتصميمات موجودة وتحتاج من ينفذها.

ويضيف هل ستكون هذه الجامعة بذرة تغيير المنظومة التعليمية فى مصر؟ فالاجابة بسيطة هى ان هذه الجامعة ستحقق المعادلة الصعبة هى انك ستنتج لنا كما ذكرنا تكنولوجيين مهرة وكما ذكرنا فهذا المنتج نادر فى مصر وعندما يتم ايجاده فانك ستجد الجميع يتهافت عليه من اصحاب المصانع والذين بدأوا فعليا فى التهافت على الطلاب المنضمين للجامعات التكنولوجية لتدريبهم فى مصانعهم وشركاتهم وينتوون بعد انتهاء هذه الفتره الاحتفاظ بهم فى هذه المصانع برواتب مجزية ومع كل هذه العوامل فانك ستجد ان الاقبال على مثل هذه العلوم كبير أى انك ستغير الخريطة التعليمية فى مصر ليس هذا فحسب بل انك ستعيد التعليم الفنى إلى عرشه.

ويوضح أنه بالنسبة لجامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا فاننا اخترنا من اول يوم ان نبذل اقصى جهدنا لتنجح تجربة الجامعات التكنولوجية بدءا من اختيار الموقع والذى يتوسط المنطقة الصناعية بقويسنا ويحوطها اكثر من 209 مصانع أى ان الطلاب لن يجدوا معاناة فى تدريبهم العملى والذى سيكون كل اسبوع مرة او الذى سيحصلون عليه فى الاجازة الصيفية وبالتالى فانك تضمن ان ما سيتعلمه الطالب سيطبقه بسهولة وانتهاء بتوفير كل المعدات والمعامل المجهزة على اعلى مستوى واعضاء هيئة التدريس الذين تم اختيارهم وفق اعلى المواصفات بحيث يكونون متمكنين فى مجالهم نظريا وتطبيقيا.

ويشير إلى انه بالاضافة إلى كل هذا فاننا وضعنا الخطة بحيث لا نكتفى بكلية الصناعة والطاقة التى قمنا بافتتاحها هذا العام واكتفينا بها فقط نظرا لضيق الوقت ولكننا نخطط لان يكون العام الدراسى المقبل يتم فيه افتتاح 5 كليات اخرى خاصة بتكنولوجيا الصناعات الغذائية والمنسوجات والعلوم الصحية والتطبيقية والبناء والتشييد والعلوم والادارة لنتوسع وحتى نستغل مساحة الجامعة والتى تقع على مساحة تصل الى 96 الف متر مربع.


معامل تكنولوجية
وبعد ان انتهينا من حوارنا مع رئيس الجامعة انتقلنا للمبنى الاخر والذى خصص لان يكون مبنى تعليميا ويحتوى على المدرجات والمعامل ومع كل جولة بداخلنا يزداد الاعجاب والايمان اننا امام تجربة لا مثيل لها خاصة ان كل معمل مررنا به يدهشك بمعداته بدءا من معمل «it» والذى خصص لتكنولوجيا المعلومات ويدرس فيه للطلاب كيفية التعامل مع المعلومات وصولا للمعمل الذى يجاوره «الاوتو ترونكس» الخاص بتكنولوجيا السيارات والذى ما ان تدخل اليه وتجد سيارة امامك مفككة لقطع يتم تدريسها للطلاب ويتعامل معها الطلاب لمعرفة كيفية صيانتها وتجد ان الطالب بنفسه هو من يقوم بالعمل والاستاذ يوجهه، بالاضافة إلى المعمل الآخر والذى خصص لتدريس الفيزياء وايضا به اللوحات الكهربائية والتى تدرس للطلاب وستعرف انها الخاصة بالنظام التكنولوجى للمصانع انتهاء بالمعامل التى يتواجد بها الهيكل الكامل للسيارات بشكلها النهائى بعد ان تم تجميعها كل هذا يجعلك تندهش وتتيقن اننا امام مشروع عملاق بكل المقاييس وهذا ما اكده لنا الطلاب.

عزيزي الزائر، نقوم أحيانا بحفظ بعض الملفات على جهازك "الكوكيز والملفات المساعدة والصور" لعمل بعض الإحصائيات، ولكي يتم عرض صفحات الموقع بشكل جيد ومساعدتنا على خدمتك بشكل أفضل. أوافق