من اهم توصيات ا. د/خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى :
تعزيز قدرات التعليم المبتكرة والإبداعية من خلال توفير بيئة مواتية مع منصة ديناميكية تعزز الإبداع والابتكار والابتكار، ضمان بيئة مواتية للتعليم والابتكار والإبداع التنافسي من خلال تقوية المؤسسات؛ وأنظمة الإدارة الجماعية؛ وزيادة تمويل العلم والتكنولوجيا؛ وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، تعزيز تطوير واستخدام نماذج أعمال جديدة لأنظمة التعليم المُبتكرة والتنافسية، والتي من المحتمل أن تلعب دورًا كمحرك ومساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
بالإضافة الي زيادة الدعم للبحث والتطوير من خلال تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني؛ بهدف تحسين وتسويق البحث والتطوير وزيادة الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة وفتح المجال لرواد الأعمال، تعزيز التعاون الدولي والإقليمي الذي يضمن تقديم تعليم عالي الجودة، ويتسم بمهارات عالية وجذب مُجتمع المشتركين من الطلاب الإقليميين، تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث، لدعم التغلب على التحديات الوطنية والدولية، من خلال الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة.
كذلك تشجيع مراكز البحث على الترتيب (التصنيف) الأعلى، وقياس الأداء الذي يلعب دورًا مهمًا للتسويق والتأثير المجتمعي على اقتصاد المعرفة، دعم تعليم علوم وتكنولوجيا الفضاء والتأكيد على أن الفضاء فرصة مفتوحة لكل الأمم، الأمر الذي سوف يؤثر على أنشطة حياتنا اليومية، من خلال مساهمة اقتصاد الفضاء فى النمو الإقتصادى العالمي،والتأكيد على أن التعليم هو السبيل لتحقيق النمو الاقتصادى العالمي، وأنه حق لكل الأعمار، للرجل والمرأة على حد سواء، مع التأكيد على الجامعات والمؤسسات الدولية العمل على تحقيق ذلك، إدماج التعلم طويل الأمد بدءً من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي من خلال المناهج الدراسية التي تُظهر للطلاب قيمته، وكذلك كيفية متابعة التعلم والاستفادة منه وضمان تنمية قدرات المعلمين للقيام بدورهم المرجو في العملية التعليمية، العمل على تغيير النظرة المُجتمعية التعليم الفنى واحتياجاته مع ابراز الدور الفعال للإعلام فى هذا، لبناء مجتمع يتقبل التعليم الفنى، ودوره الفعال فى كافة القطاعات مثل الصناعة وسلاسل الإمداد والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، دمج الإنسان والآلة للوصول إلى أفضل وأنسب الحلول لتحقيق مُستقبل أكثر أمناً، لإنتاج مُنتجات تكنولوجية من صُنع البشر، تتبنى سياسات الثورات التكنولوجية وتستفيد من السلوك البشري.
فيما أكد أ .د/ هشام عبد الخالق رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية في ختام فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى والذي أقيم فى الفترة من ٨ الى ١٠ ديسمبر ٢٠٢١ بعنوان” رؤية المستقبل ” أن المنتدى يستهدف إيجاد منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالى والبحث العلمى، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع، من خلال مناقشات حوارية تتناول عدد من القضايا المطروحة عالميا بطرق تسمح بتبادل الآراء، والخبرات، والتجارب العالمية.
كما أشار د.هشام إلى حرص الجامعة الدائم للوصول إلى العالمية، وان تكون جامعة ذكية مبدعة في مختلف المجالات التكنولوجية، من خلال تقديم تعليم تكنولوجي متميز يجمع بين التأهيل النظرى والتطبيقى والتدريب الميدانى واعداد كوادر تكنولوجية متميزة تلبى احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وقد شاركت جامعة الدلتا التكنولوجية فى المعرض الذي يقام علي هامش المنتدى، والذي يضم العديد من الأجنحة الخاصة للمشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المتخصصة في التعليم والبحث العلمى، المنظمات الدولية، وجهات التمويل.